Music Player

السبت، 31 ديسمبر 2011

أين العدل يا قضاة مصر



أين العدل يا قضاة مصر
 "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة" شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، و أيم الله ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها » [رواه البخاري]

القانون و العدالة التى لا تستطيع أن تأتى بحق المجنى عليه من الجانى ، و لا تستطيع أن ترد حق المظلوم من الظالم ، و لا تستطيع أن تقتص للمقتول من القاتل و لا تستطيع أن تحمى الضعيف من القوى .. فأنها عدالة و قوانين ظالمة لا تحترم و تداس بالأحذية و لا تستحق الأحترام أو التقدير
لما القاضى عارف و متأكد أن القاتل قاتل ، لكن الورق المقدم له مضلل و القانون الذى يحكم به ، لا يتوافقان مع الحقيقة و يؤديان إلى أفلات القاتل من العقاب و طلوعه براءة و ضياع حق المقتول (المظلوم )
لو قضاتنا كانوا شرفاء .. كانوا أمتنعوا عن الحكم بتلك القوانين الفاسدة و الاوراق المضللة لأنهم يعلمون الحق و يعلمون أن المتهمين قتلة و مجرمين ، لكن القانون و الورق فى صالحهم .. لأن من يقدم لهم الأدلة هو الجانى نفسه ( الخصم ) !!!
كيف يحاكم نظام فاسد و قاتل و سارق ، بقوانين كلها من صنيعة ترزيته .. قوانين وضعت من أجل هذا اليوم .. قوانين تفلتهم من الجزاء و العقاب و القصاص و تمنحهم البراءة و بالقانون !!
ماذا لو قالوا القضاة ان القوانين التى نحكم بها لا تنصف المظلوم و لا تقتص من القتلة
قضائنا ليس نزيه .. قوانيننا فاسدة .. و هذا سيؤدى بنا حتمآ إلى أن كل مظلوم يقتص بيده من الظالم و يطبق العدالة بيده ، و تسود دولة الغاب و لهم حق عندئذ .. لأن العدالة و القوانين ظالمة و مجحفة .. عدالة تحمى الفساد و القتلة و المفسدين و تفلتهم من العقاب و القصاص
كيف يشارك القضاة فى تلك الجريمة و ذلك الظلم ، لأنهم يعلمون الحق
كيف تحكم فى قضية و انت تعلم ان القوانين فاسدة و أو راق القضية مضللة .. هذه مشاركة فى الجريمة
ماذا ستقولون لله عندما تقفون بين يديه ويسألكم ، كيف حكمتم بقوانين فاسدة من صنع ترزية النظام و أوراق مضللة ، تمنح البراءة للقاتل و الفاسد و السارق .. لماذا لم تمتنعوا و تقولوا قولة حق
لعن الله قومآ ضاع الحق بينهم
اقواكم عندي الضعيف حتى اخذ الحق له واضعفكم عندي القوي حتى آخذ الحق منه
عندما تولى أبوبكر الصديق (رضي الله عنه) الخلافة، اعتلى المنبر وخطب في الناس فقال .
أيها الناسُ: إِنِّي قد وُلّيتُ عَليكم ولَسْتُ بخيرِكم، فإِن رأيتُمُوني على حَقٍّ فأعينوني وِإن رأيتموني على باطلٍ فَسَددُونِي، أطيعوني ما أطعتُ اللّه فيكم فإِن عصيتُه فلا طاعةَ لي عليكم، ألا إِنَّ أقواكُم عندي الضعيفُ حتى آخذَ الحقَّ منه، وأضعَفَكم عندي القويُّ حتى آخذَ الحقَ له. أقولُ قولِي هذا واستغفرُ اللّه لِي ولكم.
 ..
مع الأسف أنا
كمصرى .. لا أثق فى قضاء بلدى ، لا أعتبره نزيه ، فهو فاسد إلى أبعد مدى ، مثله مثل باقى مؤسسات الدولة التى لم تتطهر بعد من الفاسدين .
أعتبرالكثيرمن قضاة بلادى مسخرون لحماية الفاسدين و القتلة و السارقين من العدالة و القصاص .
أعتبر الكثير من قضاة بلادى مسخرون لحماية الأقوياء و أصحاب السلطة و النفوذ من أى عقوبة حال أرتكابهم جرم

أعتبر الكثير من
قضاة بلادى مسخرون لتطبيق القوانين و العدالة على الضعفاء فقط
فالكثير من القضاة فاسدين ولا يخافون الله .. الشعب يريد تطهير القضاء






الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

لن نستحمر بعد اليوم

المجلس العسكرىو الجنزورى بيه ، بيقولوا أن البلد على وشك الأفلاس و أن الأقتصاد فى الضياع ، و كل يوم يتسولوا على دول العالم بأسمنا (شغل شحاتة و تسول ) و أن الدول المانحة ( العربية و الغربية ) لم تفى بتعهداتها ( المساعدات الأقتصادية لمصر ) ، بالرغم من أن مصر تمتلك  مئات مليارات الدولارات تم تهريبها للخارج و مازالت تحت تصرف النظام الذى لم يسقط بعد ، ده طبعآ غير أموالهم و ممتلكاتهم التى مازالت داخل مصر و تحت تصرفهم من : ( أراضى - شركات - مصانع - مؤسسات - أرصدة بالبنكوك - منتجعات سياحية - مدن صناعية - بنوك - أسهم بالبورصة - فيلات و قصور - مقتنيات نادرة - سيارات فارهه - يخوت - طائرات خاصة - ...........) و ماخفى كان أعظم .
المجلس العسكرى و حكوماته المتعاقبة ، لم
يسترجعوا دولارآ مهرب لخارج مصر ولا حتى جنيه داخلها .. لأنهم بكل بساطة متواطئين و مشاركين و لهم حصة فى ذلك .
سؤال رفيع :
حد يعرف مرتبات ال 19 عضو بالمجلس العسكرى ؟
حد يعرف مرتب محافظ البنك المركزى ؟
حد يعرف مرتب النائب العام ؟
حد يعرف مرتب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ؟
حد يعرف مرتب مدير مكتبة الاسكندرية ؟
حد يعرف مرتب الوزراء و المحافظين و مديريين الآمن ؟
حد يعرف مرتب أى مسئول فى النظام ؟؟؟
تفتكروا هؤلاء الناس حيوافقوا على تحقيق مبدأ من مبادئ ثورة تريد العدالة الأجتماعية و يرضوا يقبضوا 20 أو 30 ألف جنيه شهريآ ؟!!؟

مصر لا على وشك الأفلاس و لا شيئ .. بس هما الآن بيستنزفوها و حيسلموها لنا جثة هامدة .. لأنهم حيكونوا خلصوا و قضوا على ثرواتها من :
مناجم ذهب ، قناة السويس ، البترول و الغاز الطبيعى ، ثروات طبيعية كثيرة ، ...
مصر دولة غنية ، بس اللصوص بيستنزفوها و بينهبوا فيها بغباوة ، لأن مفيش وقت عندهم
دا غير أنهم عيزيين يقترضوا من البنك الدولى (:

عيزيين يسلسلوا البلد و شعبها و يركعوا البلد و شعبها .. وعندئذ نتقبل الأستعباد و الأستحمار مقابل الغذاء و الفتات ، دا غير طبعآ الأنفلات الآمنى المتعمد يعنى حصار أقتصادى و آمنى لتقبل عودة النظام لكن بوجوه جديدة .
تصريح د / صلاح جودة  مدير مركز الدراسات الأقتصادية بجامعة القاهرة
1- الصناديق الخاصة فى مصر بها 1.2 ترليون جنية اى 1200 مليار جنية خاصة ولا توجد رقابة على صرف هذة الاموال
2- اذا تم تعديل سعر الغاز الذى يتم تصديرة من مصر يوفر لمصر سنويا 23 مليار دولار
3- يوجد 235 الف مستشار ياخذوا سنويا 18 مليار جنية
4- يمكن تعديل الحد الادنى للمرتيات 1500 ج شهريا والاقصى 30000 الف جنية

تصريح الدكتورة ميرفت التلاوى  وزيرة التأمينات و الشئون الأجتماعية السابقة
أموال المعاشات كانت 436 مليار جنيه  ، أختفى منهم 236 مليار جنيه ، و الباقى لا يعرف عنهم شيئ و موجودين بشيك فقط ، يعنى على الورق فقط
كل لصوص النظام عملوا عليهم فرض حراسة ( شيشنى )على أموالهم و ممتلكاتهم لأمتصاص غضب الشعب ، و تم رفعها عنهم الواحد تلو الآخر ، و فى هدوء
رفعت الحراسة عن : أحمد عز ، أحمد نظيف ، زكريا عزمى ، فتحى سرور ، أنس الفقى ، حبيب العادلى ، حسين سالم ، مجدى راسخ ، أحمد المغربى ، محمد إبراهيم سليمان ، زهير جرانه ، ........ كلوا على الهادى و بشويش و لا حد حاسس

بالعقل :
المجلس العسكرى و النائب العام و الجنزورى بيه :
أزاى حيحاكموا شركائهم فى الجريمة لمدة 30 سنة ؟
أزاى حيحاكموا أفراد النظام اللى لحم كتافهم من خيرة و من نهبه و سلبه ؟
هو النظام لما كان بيسلب و بينهب كان بيأكل لوحده ؟!!
طبعآ كان الكل بيأكل و كل برغوت على أد دمه و على أد حجمه و نفوذه و سلطاته و قربه من رأس السلطة
بالعقل : لو الناس دية (المجلس العسكرى و النائب العام و الجنزورى بيه ) فكروا أنهم يحاكوا أفراد النظام و يردوا أموال الشعب المهربه للخارج و المسلوبة فى الداخل ، فى ثوانى و فى غمضة عين حيكونوا محصلين أفراد النظام ، لأن النظام مكنشى بياكل لوحده و مكنشى بيعطى حد منهم شيئ الا بالمستندات ، ليضمن الولاء التام له و ليظل متحكم فيهم .. ببساطة لأن اللى يقبل أنه يشارك فى سلب و نهب و بيع بلده و تقاسم الحصيلة ، ببساطة ممكن يبيع النظام و يقلب عليه ، لومصلحته حتكون مع حد تانى
معظم أفراد النظام يربطهم رباط دم .. معظمهم بينهم علاقات نسب و مصاهرة ، يعنى رابطين مستقبلهم أقتصاديآ و آمنيآ و عائليآ  ببعض ، و حياتهم أصبحت مرتبطة ببعضها ، زواج كاثوليكى أو زواج سلطة بمال

الخلاصة :
مفيش حد حيتحاكم محاكمة عادلة ، و مفيش جنيه و لا دولار جوا مصر أو خارج مصر حيرجع ، و المجلس العسكرى موجود لتأمينهم و حمايتهم حتى أعلان براءتهم و تآمين أموالهم و ممتلكاتهم داخليآ و خارجيآ ، حتى يتمتع بها نسل أنسال هؤلاء اللصوص القتلة

مفيش مجرم (سارق و متآمر و عميل و قاتل ) بيتعامل معاملة الملوك ، حيعترف بجريمته ولا حيرجع مليم سرقه
تخيلوا مجرم يرقد فى مركز طبى عالمى و جناح 5 نجوم او اكثر ، أكل من أرقى الفنادق ، أطباء على أعلى مستوى ، خدمة ملوك ، حراسة خاصة للحماية و التآمين ، طائرة للأنتقال للمحكمة
حتى اللذين يقولون أنهم فى السجن ( إن كان فيه حد فى السجن أصلآ ) سجن مكيف ، حمامات تليق بهم ، ساحات للتريض ، جناحات على أعلى مستوى ، كل واحد معاه اللاب توب الخاص به و موبايله و بيباشر حياته و مشروعاته ، معاهم كافة وسائل الاتصالات و معاه فلوس و بيتصل برجاله الاوفياء اللذين يقودون الثورة المضادة فى الشارع ، معاهم كل ما يحتاجونه من مال لشراء كل ما يحتاجون ، حتى لشراء ذمم البشر ليخدموهم و ينفذوا طلباتهم و يعظموا لهم أيضآ
طول ما الناس دية محمية و عايشة عيشة الملوك ، لن يردوا ما سرقوه و نهبوه و هربوه إلى الخارج ، و لن يعترفوا بجرائمهم و لن يتركوا البلد تستقر أو تهدأ.


وصدق فينا قول
نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد»

و ذلك عندما سرقت أمرأة مخزومية و كانت غنية و ذو سلطة و جاه :أن قريشآ أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت . فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فكلمه أسامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) ثم قام فاختطب فقال ( أيها الناس ! إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وايم الله , لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) . وفي حديث رمح ( إنما هلك الذين من قبلكم ) .
[رواه البخاري]

العدل أساس الملك .. بس نجيب العدل منين ؟؟ والكثير من قضاتنا نسيوه و شيوخ السلاطين و حملة المباخر ، بيضللوا خلق الله

************************************
ومن هنا يمكننا أن نستنتج من هو الطرف الثالث ، الذى لن يعطى فرصة للثورة لكى تنجح أو تؤتى ثمارها ، و سيظلوا يحاربوها و يعرقلوها و يشوهوها ، لينفروا الشعب منها ليكرهها و يضطر بالقبول بأعادة أنتاج النظام من جديد !
بعد تركيع الشعب أقتصاديآ بالديون الداخلية و الخارجية و أستنزاف الثروات المالية بتهريبها و الطبيعية ببيعها + التركيع الآمنى (أنفلات آمنى متعمد ) و أطلاق يد البلطجية لتعيس فى البلد فسادآ و أفسادآ
 
اذا اردت ان تسيطر علي شعب اخبرهم انهم معرضون للخطر ، وحذرهم ان آمنهم تحت التهديد ، ثم شكك في وطنية من يعارضك ...... هتلر

أذن : الطرف الثالث هو :
النظام الذى لم يسقط بعد ( داخل السجون ( المنتجعات ) سكان بورتو طره و خارجها ) ، و من يحميه (مجلس عسكرى و نائب عام و قضاة فاسدة يرتكزون عليها فى المحاكمات الهزلية ، و الفلول من رجال أعمال النظام و المنتفعين منه و أصحاب المصالح ..... الثورة المضادة يعنى ( الطرف الثالث ).


************************************
*** بالنسبة بئا للحاج الجنزورى بيه :
أنت بالذات لا تتكلم لأنك لو حتى و أفترضنا أنك كنت نزيه و عفيف اليد ، و ده طبعآ مفهوم مغلوط عنك
لكن حنفترض ذلك : فيكفى صمتك
طوال سنوات عمرك على فساد النظام ، مع أنك أحد ركائزه و دعائمه و تعلم عن فساده و أفساده الكثير و الكثير
بالأصح أنت شيطان أخرس ، لأنك صمت عن قول الحق و أنصافه و ده مشاركة فى الفساد ، يعاقب عليها القانون و يعاقب عليها الخالق الحق
علمآ أن فى عهدك الفساد كان مستشرى و اراضى توشكى اتباعتب للوليد ابن طلال بأبخس ثمن ب 50 جنيه للفدان ( الفدان = 4200 متر مربع ) شامل توصيل المرافق طرق ، كهرباء ، مياه ، مطارات ، و غيرها الكثير و الكثير ......
لكن أحنا أتفقنا أننا حنفترض نزاهتك !!!! يعنى كنت الوحيد اللى فى نظام مبارك بتصلى على السجادة (:
يكفينى صمتك و خرسك و سكوتك عن قول كلمة حق فى وجه سلطان جائر
( يا راجل دا أنت كنت قبل الثورة بيوم فى اكاديمية الشرطة ، أعد بتهز راسك مع حاشية النظام و حملة المباخرالمنافقين ) .. عيب عليك

فيه حديث أسمه ( به فأبدأ ) ينطبق عليك
يروى أن رجلآ كان فى قرية ، كان يعبد الله و لم يعصيه طرفة عين ، فظهر فيها المنكر ( الفساد ) فلم يذكره ( لم يمنع أو يتكلم عن الفساد أو يتصدى له ) فأرسل الله ملكآ لكى يهلك تلك القرية الظالم أهلها ، فقال الملك ربى أن فيها عبدك فلان لم يعصيك طرفة عين ، فقال  به فأبدأ ، أنه لم يتمعر وجهه فى يومآ واحدآ غضبآ لمحارمى

السؤال بئا : أزاى جاى تتكلم و تقول ليس هؤلاء شباب الثورة اللذين نعرفهم ، يا راجل هو انت شاركت فى الثورة كمان ؟!!!
أتحداك أنك تكون قلت كلمة حق أيام الثورة ، أتحداك أنك تكون نزلت من بيتك أصلآ أو حتى عديت من منطقة قريبة من ميدان التحرير ..
فكيف تتكلم عن شباب لم تراهم قط .. صحيح اللى أختشوا ماتوا ، قصدى أستشهدوا على أيدى عصابات شرطة نظامكم الفاسد المفسد

************************************
وبعد ده كله طالع المجلس العسكرى و الجنزورى بيه ، يشتكوا الفقر و ان الاقتصاد بينهار و أن الدول المانحة لم تفى بتعهداتها نحو مصر
يا مجلس يا عسكرى ، و يا جنزورى بيه : الدول المانحة ( عربية و غربية ) عارفة أنكم لصوص و بتحموا أموال النظام المهربة للخارج و الموجودة فى الداخل و عارفة كمان انكم لم تصادروا منها جنيه و لم تردوا ما هربوه و يعلموا أيضآ أن مصر أموالها المهربة أكثر بكثير مما تطلبوه من منح و مساعدات
كمان هما عارفين أنكم متآمرين على الثورة و على الشعب .. و عمركم قصير فى السلطة
( فكيف تعطيكم مساعدات و منح ، علشان تقتسموها معآ و تهربوها إلى أرصدتكم فى الخارج )
لو كانت عندكم نيه حسنة و سليمة : كنتم صادرتم الاموال التى نهبها رجال النظام فى الداخل و أرجعتم الأموال المهربة للخارج ، و أنقذتم بلدكم دون الحاجة للمساعدات و المنح و التسول و الشحاته .. أين حمرة الخجل
لكم فى ليبيا ( المجلس الأنتقالى ) أسوة حسنة ، رجعوا أموال بلدهم المهربة  لأنهم يريدون ذلك ..

عايزة ثورة يا بلادى
الثورة مستمرة




الأحد، 11 ديسمبر 2011

لكى الله أيتها الشعوب العربية فى قادة جيوشك العسكريين

لكى الله أيتها الشعوب العربية فى قادة جيوشك العسكريين
كل شعب عربى كأى شعب ، يحلم أن يعيش حياة كريمة و مطمئنة و آمنة (عيش .. حرية .. كرامة أنسانية ) ، و لكنها (الشعوب) وجدت أن لا شيئ يتحقق بدون آمن و آمان ، فقرروا أن ينشئوا قوات مسلحة ، كانوا زمان بيسموها ( وزارة الحربية ) ، بس أمريكا معجبهاش الأسم و سموها (وزارة الدفاع) يعنى لما تنضرب تدافع ، بس متحاربشى .. تنضرب و تدافع بس ، المهم أن عندنا قوات مسلحة و مش حنختلفوا على التسمية ، كده الشعوب العربية المفروض تكون حصلت على الآمن و الآمان ، أن الشعوب العربية تدفع من ضرائبها لتجهيز جيوشها العريقة (تسليح ، مرتبات ، الشباب (الجنود ) ، الحصانة .......) مش مهم الشعب المهم الجيش فهو حامى حمانا ، حامى ترابنا و كرامتنا و عزتنا ، حامى نهضتنا
بس المشكلة أن لازم الجيش يكون له قادة من أبناء الوطن و من المؤسسة العسكرية حتى يتمكنوا من تحمل عبئ الأمانة و يقودوا الجيش و يشرفوا على تدريبه لكى يكون جاهز دائمآ لحماية الوطن ترابه و شعبه ، من الأعداء و ده الطبيعى من الشعوب العربية
لكن فجأة نجد أن قادة الجيوش العربية ، تقوم بعمل أنقلاب على الشعب و تستولى على الحكم ، بأستعمال جيوشنا ( جيش الشعب ، قواته المسلحة ، جنوده ، عتاده العسكرى )
و بعد ما يستولوا على الحكم (القادة ) يقوموا بأتخاذ الأعداء أصدقاء و يكونوا موالين لهم ، و يعادون شرفاء الوطن و يذيقونهم جميع ألوان العذاب و يضعونهم فى غياهب السجون

السؤال هل أخطأت الشعوب العربية ، عندما فكرت فى انشاء جيوش لحماية آمنها و سيادتها و ترابها و شعوبها ؟

أم هذه الشعوب أخطأت فى أختيار قادة لجيوشها ؟

يا ترى العيب فى من ، فى الشعوب التى وثقت فى قادة من أبنائها ، أم فى القادة اللى مبيطمرشى فيهم و معندهمشى شرف أو نخوة و لا أحترام لشرف العسكرية العربية ؟

متى يكون عندنا قادة جيوش ، مثل قادة جيوش الغرب ، لا يعرفون الا خدمة أوطانهم و التضحية من أجل نهضة بلادهم و الوقوف فى وجه كل من يحاول منع بلدانهم من النهوض و التقدم و الرقى ؟

ربنا يعوض على الشعوب العربية فى قادتها العسكريين .. لكن الأمل فى جنودنا و ضباطنا الشرفاء و أكيد هم السواد الأعظم فى جيوشنا ، و ربنا يخلصنا من هؤلاء الأنقلابيون العملاء