Music Player

الخميس، 21 يونيو 2012

عام و نصف من ثورة المجلس العسكرى





المجلس العسكرى
" عام و نصف يشترى الوقت " ..
عام و نصف ليغير عقيدة جنود الجيش عن طريق " الشئون المعنوية " خلال تلك الفترة أغرق الضباط و المجندين بالمال و ضاعف لهم مرتباتهم و ذرع فى نفوسهم أن الثورة و الثوار ضد مصلحة الوطن " فيلم البريئ " و هذا ما يستوجب محاكمة المجلس العسكرى بتهمة الخيانة العظمى لأنهم يزرعوا الفرقة و الكراهية بين الجيش المصرى والشعب المصرى ، و هذا لم يحدث فى أى عهد من العهود ..
عام و نصف من الاستعداد و التعبئة و مضاعفة اعداد مجندى الشرطة و الجيش و التسليح و شراء المدرعات المكهربة و الخراطيش و الغازات المسيلة للدموع و شراء ملابسمصفحة للجنود و كأنهم يواجهون عدو و ليس شعبهم !!  ..
عام و نصف من تلطيخ يد بعض ضباط و جنود الجيش المصرى ، بدم الشعب المصرى ..
عام و نصف من كسر أرادة الثوار بالأهانات الجسدية و سحل البنات و تعريتهم و كشوف العذرية و الصعق و التعذيب ..
عام و نصف من تصفية الثوار على الهادئ و على مراحل " سجن و دهس و قتل و خطف و أصابات و تصفيات للعيون " ..
عام و نصف من التفاهمات و الموائمات و الصفقات و الانتخابات ثم الانقلاب على كل شيئ و الرجوع للصفر ..
عام و نصف من زرع الفتن و التفريق و تصدير الازمات ..
عام و نصف من أهانة الشهداء و المصابين و أهاليهم ..
عام و نصف من تنفير الشعب من الثورة بتصدير الأزمات للثورة و جعلها هى السبب فى تردى حالته الاقتصادية و الآمنية المتعمد و أستخدام جهازة الاعلامى المضلل " الحكومى و الخاص "..
عام و نصف من المحاكمات الهزلية لأفراد النظام و أخفاء الأدلة التى تدينهم و محوها و فرمها ، ثم أستعمال القضاء الفاسد لتبرئتهم ..
عام و نصف من العمل بلا كلل على أجهاض الثورة و الاستعانة بأجهزة الاستخبارات المعادية للثورة " الأمريكية و الأسرائيلية و السعودية " ..
عام و نصف من الثورة المضادة و تجميع قوى الفلول و جمع الأموال و الحشد لأنصارهم و أصحاب المصالح ..
عام و نصف من حماية الفساد و الفاسدين و تثبيتهم فى مناصبهم ليمكنوه من تنفيذ مخطتطاته ..
عام و نصف من شراء الوقت .. و الآن هو مستعد و نحن أيضآ مستعدين ..
عام و نصف من تجريف موارد البلد و أهدار مواردها و تهريب ثرواتها و أموالها للخارج ..
عام و نصف و المجلس العسكرى لا يكل و لا يتعب و لا يدخر جهدآ فى كبح الثورة و تصفيتها و أبعادها عن تحقيق أهدافها التى قامت من أجلها ..
عام و نصف من أذلال المواطن المصرى و عدم تحقيق " العيش و الحرية و العدالة الأجتماعية و الكرامة الإنسانية " ..
عام و نصف و لم يتحقق هدف واحد من أهداف الثورة المصرية ..
عام و نصف من القوانين القمعية و الأعلانات الدستورية الساقطة و القوانين الحامية للفساد و المفسدين ..
عام و نصف تضاعف فيها أعداد الشهداء و المصابين و المسجونيين و المفقودين ، أقل الأحصائيات تصل إلى أكثر من 3000 شهيد و أكثر من 10000 مصاب و جريح و أكثر من 1000 تم قنص عيونهم و تصفيتها و أكثر من 16000 شاب قابعين فى السجون الحربية ظلمآ و محكوم عليهم بأحكام أقلها 5 سنوات و تصل ل 25 سنة ..
عام و نصف من سجن خيرة ضباط جيشنا " ضباط 8 إبريل و ضباط 27 مايو و ضباط 20 نوفمبر
الشرفاء "الذين نزلوا لحماية الشعب من بلطجية و مسلحى و قناصة النظام ..
عام و نصف من الحرائق المفتعلة و أطلاق يد البلطجية التابعين للنظام ليسعوا فى البلد فسادآ و أفسادآ ..
عام و نصف من أطلاق العنان لعمر سليمان و جهاز مخابراته و آمن الدولة ليخططون ليل نهار و يكيدون ليل نهار لقتل الثورة و تدميرها ..
عام و نصف من البراءات للقتلة " قتلة الثوار " .. و حبس الثوار ..
عام و نصف من أطلاق الشائعات ، و التهم و التشويه للثوار ..
عام و نصف من ثورة المجلس العسكرى ، على الثورة المصرية الشعبية ..
عام و نصف من تبريد الثورة ..

المعركة القادمة ستكون فاصلة إن " أتحدنا " و أنكرنا ذاتنا و عدنا  يد واحدة و تخلينا عن لغة التفاهمات و الموائمات و الصفقات و تخلينا عن البحث عن المصالح الحزبية و الشخصية الضيقة " الغنائم " ..
لابد أن نركز فقط فى كيفية تحقيق أهداف الثورة " عيش ، حرية ، عدالة أجتماعية ، كرامة إنسانية " ..

المجلس العسكرى سينهار رغم عدته و عتاده .. سينهار رغم جبروته و ظلمه .. سينهار رغم انه يظن أنه الأقوى .. سينهار رغم تصوره أن أمريكا و اسرائيل و السعودية سوف يقوموا بحمايته و دعمه لقمع ثورة شعبه ..

سألو هتلر قبل وفاته من أحقر الناس قابلتهم في حياتك ؟؟
قال " الذين ساعدونى على إحتلال أوطانهم " ..

أعتقد أن هذا الرد ستقوله أجهزة المخابرات الأمريكية و الصهيونية و السعودية على كل من تواطئ و أتفق معهم على بلده و وطنه و نفذ لهم مخطتطاهم " لأغتيال ثورة مصر " .. أغتيال حلم التقدم الحضارى و الصناعى و التجارى و الاقتصادى و الزراعى و العسكرى ..... ، أنهم يريدون أن نظل دائمآ فى ذيل الآمم و لكن مننا من يساعدهم على تنفيذ مخطتطاهم ..

المخابرات المصرية و الامريكية و الصهيونية و السعودية تكاتفوا على قتل الثورة المصرية ..
من حق كل الأجهزة المخاباراتية أن يتحدوا ضد الثورة المصرية ، لأنهم يعلمون معنى قيام مصر و أن تنهض و تتقدم الصفوف و يعود دورها الريادى و القيادى و الاقتصادى و الصناعى و الزراعى و العلمى و العسكرى و ...... ، لكن العجيب أن تتحد معهم أجهزة مصرية المفروض أنها تعمل لصالح مصر !!
مبارك أفسد كل شيئ و السوس نخر كل مفاصل الدولة .. و أصبح حاميها حراميها ..
الثورة المصرية السلمية تقاتل أجهزة مخابرات دولية و مع الأسف مصرية أيضآ ..
و ده هو الفرق بين أجهزة تعمل لصالح بلدانها و شعوبها و أجهزة تعمل ضد مصلحة بلدانها و شعوبها .. العيب فينا و ليس فيهم ..

انك تقدر تحشد اكتر من 10 مليون صوت لواحد تايه  من نفسه " شفيق "
ومش بيعرف يقول كلمتين على بعض دا انجاز لجهاز المخابرات المصرية يفوق انجاز الهجان والشوان والحفار وحرب الجواسيس وعابد كرمان وكل مسلسلات رمضان مجتمعة
تحية للمخابرات .. أنا إطمنت كده على الجيش

بس السؤال ليه كده ؟؟

نقلآ عن المناضل " كمال خليل "
بيقولك الخطة اللى وضعها شبيحة المخابرات العامة لمواجهة الثورة المصرية سوف تدرس فى جميع دول العالم ....طبعا ستدرس ولكن تحت عنوان :كيف تكون قذرا فى مواجهة شعبك ؟...زمان كان جيشنا يتفنن فى صناعة كبارى وقوارب مطاطية لعبور قناة السويس ومواجهة الصهاينة ..ويفكر فى ازالة الساتر الترابى لحفر القناة بخراطيم المياه وتدمير خط بارليف دلوقتى بقينا خانعين للادارة الامريكية ونتلقى تعليمات من الصهاينة والامريكان ضد الثورة المصرية ...خيبتكم ياشبيحة يابتوع سلاحف الننجا ...اللى يشتغل ضد اهله وبلده وناسه يبقى شخصية وسخة ...ستفترون على الشعب فى البداية لكن نهايتكم علقة زى اللى خدها حبيب العادلى وكلابه ....وجيش مصر لايمكن هيسكت على ده ...للصبر حدود .

https://www.facebook.com/kamal.khalil.52/posts/398461233539974
عام و نصف من التخطيط و المكر و العمل ضد أرادة الشعب ..


دايمآ بيقولوا اللى تعرف ديته أقتله ..

و العسكر عرف ديتنا و عرف أخرنا " سلمية ".. كنا زمان مبهمين بالنسبة لهم فكانوا بيخافوا من الثورة ..
الثورة لابد لها من قوة تحميها .. الحق يحتاج لقوة لكى يتحقق ..
" الحقوق لا توهب ، و لكن تنتزع نزع " ..
ثورة بلا أنياب تهدد عروشهم لن تؤثر مع جنرالات بيهددوا الشعب بسلاح الشعب ..
لما كل القوى السياسية و الثورية لم يعد لها شرعية دستورية !!
ما هى الشرعية الدستورية للمجلس العسكرى و الحكومة ؟؟
من إين يستمدوا شرعيتهم و الثورة قامت ضد نظامهم ؟!
المجلس العسكرى و الحكومة من غير شرعية .. و ليس من المفروض أن يستأثروا بالقرار و السلطة بعد هذه اللحظة .. ليس من حقهم أدارة المرحلة ..
بما اننا عدنا للصفر و انقلبوا على كل شيئ و ما جاء بالاستفتاء يبقى شرعيتهم هما كمان سقطت
المجلس العسكرى ملهوش أى شرعية و يجب التعامل معه معاملة المغتصب للسلطة ..

الحل فى أتحادنا جميعآ و عدم الأختلاف و البعد عن النخبة المضللة و التى لا تعمل إلا لمصالحها الشخصية الضيقة و يبدأ الحشد لأعتصامات فى المصانع و الميادين و الشوارع و ...... و كافة المرافق ..
ثم البدء فى عصيان مدنى عام ..
أن جنح العسكر للسلم فأهلآ و أن لم يجنح فأهلآ و عندئذ من حق الثورة ان تدافع عن نفسها ضد الأنقلاب العسكرى .. بكل ما أوتيت من قوة
" و محدش عويل فى حد " ..
معنديش كلام تانى أقوله

يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ..
الثورة مستمرة .. مكملين .. المجد للشهداء و المصابين و المفقودين و المسجونيين ..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق