Music Player

الأحد، 11 ديسمبر 2011

لكى الله أيتها الشعوب العربية فى قادة جيوشك العسكريين

لكى الله أيتها الشعوب العربية فى قادة جيوشك العسكريين
كل شعب عربى كأى شعب ، يحلم أن يعيش حياة كريمة و مطمئنة و آمنة (عيش .. حرية .. كرامة أنسانية ) ، و لكنها (الشعوب) وجدت أن لا شيئ يتحقق بدون آمن و آمان ، فقرروا أن ينشئوا قوات مسلحة ، كانوا زمان بيسموها ( وزارة الحربية ) ، بس أمريكا معجبهاش الأسم و سموها (وزارة الدفاع) يعنى لما تنضرب تدافع ، بس متحاربشى .. تنضرب و تدافع بس ، المهم أن عندنا قوات مسلحة و مش حنختلفوا على التسمية ، كده الشعوب العربية المفروض تكون حصلت على الآمن و الآمان ، أن الشعوب العربية تدفع من ضرائبها لتجهيز جيوشها العريقة (تسليح ، مرتبات ، الشباب (الجنود ) ، الحصانة .......) مش مهم الشعب المهم الجيش فهو حامى حمانا ، حامى ترابنا و كرامتنا و عزتنا ، حامى نهضتنا
بس المشكلة أن لازم الجيش يكون له قادة من أبناء الوطن و من المؤسسة العسكرية حتى يتمكنوا من تحمل عبئ الأمانة و يقودوا الجيش و يشرفوا على تدريبه لكى يكون جاهز دائمآ لحماية الوطن ترابه و شعبه ، من الأعداء و ده الطبيعى من الشعوب العربية
لكن فجأة نجد أن قادة الجيوش العربية ، تقوم بعمل أنقلاب على الشعب و تستولى على الحكم ، بأستعمال جيوشنا ( جيش الشعب ، قواته المسلحة ، جنوده ، عتاده العسكرى )
و بعد ما يستولوا على الحكم (القادة ) يقوموا بأتخاذ الأعداء أصدقاء و يكونوا موالين لهم ، و يعادون شرفاء الوطن و يذيقونهم جميع ألوان العذاب و يضعونهم فى غياهب السجون

السؤال هل أخطأت الشعوب العربية ، عندما فكرت فى انشاء جيوش لحماية آمنها و سيادتها و ترابها و شعوبها ؟

أم هذه الشعوب أخطأت فى أختيار قادة لجيوشها ؟

يا ترى العيب فى من ، فى الشعوب التى وثقت فى قادة من أبنائها ، أم فى القادة اللى مبيطمرشى فيهم و معندهمشى شرف أو نخوة و لا أحترام لشرف العسكرية العربية ؟

متى يكون عندنا قادة جيوش ، مثل قادة جيوش الغرب ، لا يعرفون الا خدمة أوطانهم و التضحية من أجل نهضة بلادهم و الوقوف فى وجه كل من يحاول منع بلدانهم من النهوض و التقدم و الرقى ؟

ربنا يعوض على الشعوب العربية فى قادتها العسكريين .. لكن الأمل فى جنودنا و ضباطنا الشرفاء و أكيد هم السواد الأعظم فى جيوشنا ، و ربنا يخلصنا من هؤلاء الأنقلابيون العملاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق